آلصمت زينه " والحكي سيل ماله وقوف !

فلا الإقامة تنجي النفس من تلف
.................. ولاالفرار من الأحداث ينجيها

وكل نفس لها دورٌ يصبحها
.................... من المنية يوماً أويمسيه

إن البناء وإن تطاول وأعتلـى
مالم يُشيـد بالتقـى ينهـارُ

فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب

وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب

ومن كرم ومن لطف خفي ومن فرج تزول به الكروب

فيا عجبا كيف يعصى الإله *** أم كيف يجحده الجاحد
ولله في كل تحريكة وفي *** كل تسكينة شاهــد
وفي كل شيء كل له آية *** تدل على أنه الواحــــد

دع المقادير تجري في أعنتــها ......... ولا تَبيــتـَّن إلا خـــالي البـــــال ِ
ما بين غمضة عين وانتباهتها ......... يغـــير الله من حـــال ٍ إلى حال ِ

فلا والله مافي العيش خيرا.......................ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير .......................ويبقى العود مابقي اللحاء

وترى الشوك في الورود وتعمى
أن ترى فوقها الندى إكليلا..

هو عب‏ء على الحياة ثقيل
من يظن الحياة عب‏ء ثقيلا..

والذي نفسه بغير جمال
لا يرى في الحياة شيئاً جميلا..

فتمتع بالصبح ما دمت فيه
لا تخف أن يزول حتى يزولا..

أيهذا الشاكي وما بك داء
كن جميلا ترى الوجود جميلا..

ولو انا اذا متنا تركنا
لكان المـوت غـاية كل حي
ولـكنا اذا متـنا بعـثنا
وعندها نسأل عن كل شي

والله لو كرهت يدي أسلافنا
لقطعتها ولقلت سحقـاً يا يدي

او ان قلبي لا يحب محـمـداً
أحرقته بالـنـار لـم أتـرددِ

فانا مع الأسـلاف أقفو نهجهم
وعلى الكتاب عقيدتي وتعبدي

فعلى الرسـول وآله وصحابـه
مني السلام بكـل حـب مسعدي

ما سبهم إلا حقـيـر تـافـه
نـذل يشوههم بحقد أسودٍ

فالله يجمعنـا بهم في جـنـةٍ
فـي مقعدٍ عند المليك مخلدِ

صلى الإله على الرسـول وآله
وصحابـه ولكل عبد مهتدي

صبَّحتها عند المساء فقالت لي :
اتهزأ بي ؟ ام تريد مزاحاً ؟
فأجبتها :
إشراق وجهك غرّني حتى توهّمت المساء .. صباحاً

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ... فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه ... يدعو عليك وعين الله لم تنم

ما دعوة انفع ياصاحبي *** من دعوة الغائب للغائب

ناشدتك الرحمن ياقارئا *** أن تسأل الغفران للكاتب

يرسو بجفني حرمان يمص دمي
ويستبيح إذا شاء ابتساماتي

معذورة أنتِ إن أجهضت لي أملي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي

أليسَ و عدتني يا قلبُ أني
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتـوبُ
فَها أنا تائبٌ عن حب ليى
فَم الـك كلمـا ذُكِـرت تــذوبُ

يموت رديء الشعر من قبل أهله وجـيّـده يبـقـى وإن مــات قـائـلـه

أقضي نهاري بالحديث وبالمنى
.. ويجمعني بالليل والهم جامعُ

نهاري نهار الناس حتى إذا بدا
.. لي الليل هزتني إليك المضاجعُ

لقد رسخت في القلب منك مودة ٌ
.... كما رسخت في الراحتين الأصابعُ

زَعَمْتَ أنّكَ تَنفي الظّنّ عَن أدَبي
وأنتَ أعْظَمُ أهلِ الأرْضِ مِقدارَا
إنّي أنا الذّهَبُ المَعرُوفُ مَخْبَرُهُ
يَزيدُ في السّبكِ للدّينار دينَارَا

وخــانَ الـزمـانُ أَبــا مـالِـكٍ ... وأَيُّ امرئٍ لم يخُنْه الزّمَنْ؟